حياة وحب

أراهن بكل شيء!

أراهن بكل شي، عندما أشعر بعمق الشعور، ولطف الاقدار بحتوائي، وأستشعار امان الرعاية الالهيه من حولي.

هناك الكثير من الاشخاص لم نلتقي بهم، والكثير من الاماكن التي لم نزرها بعد، والعديد من المحادثات الدافئة لم نخضها، وابتسامات مملؤه بالشعور لم نعشها، هذه كانت أكثر الامور، التي كانت تدفعني لمواصلة التقدم، في لحظة اود فيها الاستسلام.

لذلك لطالما تسألت كثيراً، عن حقيقة دوائر الحياة المستمرة.

وكما نعرف أن كل سبع سنوات، يكون هناك نقله كبيرة في حياة الانسان، مما يدعونا لمراقبة هذه الدورة، والامر الاكثر دهشة، هم اولئك الذين يظهرون، في كل مرحلة ونقلة مع الكم الهائل من الدروس.

يا رفاق من اللحظة، التي قررت فيها الاستمرار مهما كان الامر، أصبحت أجيد فهم تلك اللحظات، التي لا عبث من حدوثها، والابتسام لما تحمل في طياتها، الامر في البداية كان صعب للغاية، كيف أنني انسحب بهدوء من حياة البعض، بينما يجهل سبب ذلك، وهذا من أعظم الاختبارات في الحياة، الا أنك ستعتاد على ذلك، لأدراكك بأهمية الانسحاب من البعض، ولا يعني ذلك العبث معه أو أننا عثرنا على البديل.

بل من سبقونا وخاضوا ذلك، هم أكثر من زرع البساتين في حدائق عقولنا، و أخبرونا بأهمية سقي عقولنا من كل مرحلة، والمضي قدماً في محطات الحياة.

حياتك ساحة شاسعه، يمكنها احتواء الكثير من المواقف والتفاصيل، والكثير من العلوم والقيم، لذلك أصبحت عند اقتراب نهاية كل مرحلة حالية، اتسأل ما الذي ينتظره قلبي؟!

المكان الذي تحتسي قهوتك فيه، قد يكون فيه من هو مقدر لك في هذا العالم، من تأملته دون وعي، من تلاقت اعينكم لثوان، هذه هي طبيعة هذه الحياة، ومن شدة ما اراها صغيرة، هو أن أحدهم أقرب لي من قلبي لصدري، بل يكاد أقرب من ذلك، وهو يبعد أميال عني!

لا أنسى حديث أحدهم، عندما قال:

“الاشخاص يأتون ويذهبون في قلبي”

كان مبتسم ابتسامة تحمل مزيج، مابين السعادة والحزن الازرق!

امتلئ قلبي حينها بامتنان عظيم، ظهر لمعانه بعيناي أمامه، ولامس دفئ كلماته قلبي.

راودتني لحظتها جزء من كلمات قالها جبريل لرسول تقول:

يامحمد عش ماشئت فإنك ميت واعمل ماشئت فإنك مجزى به وأحبب من شئت فإنك مفارقه..”

لذلك ستراني أبكي بشدة، عندما اتأذى وأضحك بعمق، عندما أشعر بالسعادة، واتأمل لساعات كأنها مرتي الاخيرة، حينها أصبحت أشعر بالمعنى في حياتي، من لحظة أدراكي كلمات جبريل.

لا وجود لديموميه في هذا العالم، معك الان وغداً قد لا أكون، لذلك قررت تجاهل اي شي، قد يترك سوء بداخلي، وامضي وكأنني لا ارى زلات من أحببت، العمر يمضي والوقت في تسارع.

“وااااااه” يبدوا أن الجدة بداخلي استيقظت!.

يمكن للأنسان التغيير في يوم واحد، من اَمر وقع بعمق بداخل قلبه، فكونوا لطفاء مع بعضكم.

 

“تنويه”

 

الحياة قصيرة، اجعل كل لحظة تستحق العيش”.

“القلب النقي يفهم لغة السعادة بدون كلمات”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

دعم العملاء
تحتاج مساعدة؟ دردش معنا على الواتس اب
حياة وحب