حياة وحب

ابتسامة شعور

عندما تتحدث مع أحدهم، ويمنحك عمق بعض الامور، التي كنت لا تلقي لها بالاً، حينها تدرك أنك كنت طوال ذاك الوقت في وهم!

الامر صعب للغاية، ولكن أن تدرك أبعاده مبكراً امر جيد، وبعد أن تأوي لفراشك، وتتحدث مع نفسك لحظات،تشعر بأحباط لبعض الامور، التي كنت تحاول تجاهلها، ألا أنها كانت تأكلك من الداخل، حينها تبدأ الاسئلة بالسقوط عليك، وهنا يجب أن تكون صادق مع نفسك، ولا نريد أي تذبذب، أو منح الاعذار.

في لحظة قد تشاهد فيديو ما، ويكون جواب لأسئلتك، التي لم تعثر على إجوبتها، بل تجاهلك إياها أن صح التعبير.

لا أنكر أن العلاقات معقده للغاية، ويحدث فيها الكثير من التحديات، التي تتطلب الهدوء والتفكير برويه، وأن لا نؤذي أنفسنا أو الطرف الاَخر.

بينما تجلس بهدوء، وتشاهد أمامك الكثير من العلاقات الصحية، تبتسم وتقول كم الامر رائع، وتنوي لهم المزيد من السعادة، بينما قلبك يفتقد الكثير، ألا أنك تتجاهل ذلك وتمضي، كونك شخص يهتم لكبريائه، ولثقتك أنك تستحق الأفضل دائماً، كان هذا الجانب الاجمل منك، مرات لا حصر لها يتلاشى من داخلك شعور، لمضي الكثير من الوقت على أن يكون هناك رد مناسب.

لكن الامر الاكثر طمأنه، هو أن الحياة ستمضي بنا، لدروب واَفاق تحمل الكثير من الجمال لقلوبنا، لأشخاص يقدرون وجودنا بجوارهم، ويمتنون للقدر الذي وضعنا بطريقهم، هذا المعتقد أزرعه برفق بداخلك، وبالاخص في تلك الليالي، التي تغلبك فيها مشاعرك، أفرغها بالكامل وتقبل كل شي، وتذكر أن العام الماضي حمل الكثير، ألا أننا في هذا العام أفضل، وهذه هي طبيعة الحياة.

أطلب دوماً من الرب، أن يلهمك الارشاد الالهي، واستودع نفسك ومن تحب اياه، فهو خير من تودعه، أحب الاشياء والاشخاص لقلبك.

لا تشعر بالذنب، عندما تفقد بريقك، كل شي سيمضي ويصبح ماضي، سنضحك كثيراً حالما نتذكره ^_^

لما قمتي بذلك؟

ليس لشي. لكن كان اَمر تافه لا أهمية له. ( كانت من اسوء المواقف، التي تضع نفسك فيها، ألا أنه شعور لا يمكن تجاوزه، لصدقه وعمق ما حمل، ولكن لم يحالفه التوقيت )

عندما تتساوى مع كل شي، تدرك حينها أن الانسحاب، أفضل من خوض تجربة فاشلة، لا تتناسب مع من يرون أنفسهم في المقدمة، من يدركون أنهم ليسوا بحاجة لشرح لغتهم الخاصة.

يمكنك الابتسام بثقه، والمضي قدماً لا يزال هناك متسع للكثير ينتظرك، الدروب الحالكة أفضل من الدروب المزينه الخاوية.

من أعظم الامور، التي أختبرتها في الحياة، هي كيف للامور أن تتعقد في لحظة، لكن بهدوء تدرك أنها اجابة، لدعوة دعوت بها من أعماقك، وحان وقت إجابتها لذلك كل شي، سيأتي بتوقيته ولا تخف من تقلب كل شي، هذا هو حال الحياة، التي لا ديموميه فيها، كما نفعل نحن، نعيش ونتعلق بالكثير من الاشياء، على الرغم من أدركنا، أننا سنفارقها يوماً.

يا رفاق..

لا تندموا على أي شي، بل أمنحوا كل شي بصدق وأخلاص، إلى أن تصل لأدراك، سيجعل كل منكم يتخذ النهاية، التي تناسب موقفه.

لنتقبل سوء اختياراتنا، فلا ننسى أننا بشر والخطاء جزء منا، كي ننموبشكل جيد، في هذا العالم الشاسع.

كلمات لأحدهم جميلة تقول:

” قوة المرء أحياناً مريعة يقاس مداها، حين يترك الاشياء التي أحببها حد الجنون ”

أعتنوا بأنفسكم جيداً ^_^

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

دعم العملاء
تحتاج مساعدة؟ دردش معنا على الواتس اب
حياة وحب