مرات يمر بك أحدهم وتشعر به دون أن تعرفه! لكن أحدهم تفهم صمته، شرودة، كلماته لأنك تحبه ومع السنوات التي تعرفه من خلالها تشعر أنه جزء من كيانك، لكن مع الاحساس المتكرر الذي يتكرر في كل مره تشاهد صمته وهدوئه الذي يصاحبه المزاح معظم الوقت.
مرات عديدة تشعر بالكم الهائل من الكلمات التي تتزاحم بداخله الا أنه يكتفي بالابتسام.
لا نعلم الكثير وندرك أن هناك أمور تحدث لا نفهم اسبابها المعاني الدفينه في الحوارات القصيرة وكأنه يناجي الا أن صوته لا يمكن الظهور بسبب القيود التي تكبله لكننا بالمقابل نشعر به ونحاول الا أن المواقف التي تحدث تجعلنا نقف كي لا نؤذه أكثر، هو يعلم بما نفعل وندرك أنه يشعر براحة مما نقدمه له ولكوننا نخبره دائما أنه ثمين بنسبه لنا مع أخوته السته^_^
لطالما لفت انتباهي من يشعر بك من خلال نبرة صوتك وكأن هناك حزن ينام بداخله فتجده يفعل كل الامور التي يحاول الفوز بابتسامتك من خلالها الجمال الروحي الذي يتصف به بعض الاشخاص هو نعيم تنعم به أرواحنا.
مرات ترغمنا الحياة على الابتعاد عن بعضنا من خلال ظروف لا يمكننا السيطرة عليها فترى البعض يرحل ويترك خلفه لطفه في ليالي من انقذهم بصوته، احساسه، كلماته، حقيقته التي تخلو من التصنع الا أنه يتصنع الكثير من الضحك كي لا نشعر به “أشعر بالحزن عندما لا يمكنني فعل أي شي لا ازيح حزن قلبه الذي تعكسه لمعة عينيه كم أشعر بالاحباط”
لطالما كنت ابتعد عندما اتاذى واختفي وذلك بعد أدراكي أن لا داعي للبقاء أكثر وهذا بالفعل الذي لا ازال اقوم بفعله بلا شك يؤذيني أن كان الامر متعلق بروح أحترمها الا أنني أفضل أن يتحدثوا بصدق معي أنهم يرغبون بالابتعاد وسأحقق أمنيتهم هذه بعيداً عن تصرفات تسيء لعلاقاتنا وكأننا لم نكن رفاق يوماً الامر مؤذي للغاية.
لا أنكر أنني ما بين الرغبه بأن يعثر علي أحدهم وينقذني و الابتعاد للابد وكأني لا أنتمي لأي أرض أو زمان والثانية ارجحها كثيراً وبالاخص هذه السنوات الاخيرة!
هل تضحك بينما تبكي من الداخل؟
هل تحاول الحديث الا أن هناك ما يمنعك؟
هل تحاول النجاة من شي لا يمكنك وصفه؟
هل أنقذك أحدهم مرة؟ ولا تزال تنجو من خلال ذكرياتها عندما تستعيدها فتنجو؟
هل أنت بخير؟
هل لا تزال تملك رغبة الاعتراف بما تخشى ظهورة! هل لا تزال مقيد؟
هل تعلم أن هناك من يشعر بك ويتأذى عندما يرى الاذى في عينيك!
كن بخير ارجوك Jin
اترك تعليقاً