أستيقظت بينما تحملني غيمة بخفه، برودة الليلة السابقة تلاشت، عندما كنت أحادثك!
النظر لسماء، والحديث المطلق الذي بدأته معك جعلني أشعر بوجودك بطريقة ما، لم تكن مرتي الاولى التي أعيش بداخل هذا الشعور المليء بالطمأنينة التي أفتقدها، ألهي بداخلي رغبه أن أحلق إليك وللابد، أعلم أن لا يزال هناك ما يجب علي أتمامه لكنني أرغب بذلك بشدة عندما أكون معك وحدك.
لا أنكر كم اود رؤيتها وهي بكامل صحتها، والرقص معاً، والركض معاً، قد أبدوا طفولية لكنها أمنية أم تشعر بالاحباط، وأنت القادر أن يأمر بذلك في لمحة عين فقل كن لشفائها فيكون يا رب، نهايتي السعيدة أشعر بمشاعرها اللطيفة التي تقيد يومي، ليبتعد عني أي شي قد يؤثر علي، لا أزال متماسكة، وفي أنتظار السعادة الغامرة المتجة نحوي، أنتظرها بكل فرح، عاهدتها أن أكون معها منذُ البداية وحتى النهاية، الركض في الصباح الباكر في محاولة لتخلص من كل ما يثقلني، كانت أجمل بداية لي مع كل يوم اتلقاه منك، كبداية جديدة لكل مالم أستطيع تحقيقة في اليوم السابق، الازدهار على الرغم من الظروف الصعبة التي أمر بها أعتقد أنها النجاح بذاته.
إينما كان مكانك الذي أنت فيه، السعادة تكمن بداخلك، لا تبحث عنها بعيداً، أبحث بإعماقك، وأعثر عليها، وأن أغلقت أبواب قلبك، فأفتح نوافذه، لا تختفي بل كن متألق، وعش سعيد، وعندما تجد سعادتك، سيتسع العالم لك، وسيمنحك المزيد من الامور التي تحمل الكثير من المعاني الثمينة بنسبة لك، قد نكون في هذا العالم لوقت قصير، لذلك دعنا نستمتع بكل لحظة فيه، لربما تكون بالفعل أخر لحظة لنا، العهد الذي قطعته معك البارحه جعلني أشعر بالاَمان، عندما تكون من حولي، ومعي في كل مكان وزمان، والمس لطفك الذي يحيط بي حتى في أسوء أيامي، أعظم واللطف ما قد شعر به قلبي، اَلهي مهما كنت بعيداً عني أنا أشعر بقربك كقرب النفس الذي يخرج من هذا الجسد، بالفعل أنا لا أراك لكنني أشعر بك، أنت وحدك من أستودعته كل من أحب فأنت أعظم من أودعه أقرب الاشياء لقلبي.
شكراً دائما وابدأ يالله^_^
اترك تعليقاً