دموع متماسكه ولا تزال تحاول النظر عاليا كي لا تسقط وبالفعل أنطلق كل شي بدأت بالهام يرشدها لخطوات تتبعها وتواصل السير عليها فترة من الزمن بينما مع مرور الوقت تتعمق أكثر في تلك التفاصيل التي لن يستوعبها أي شخص قد تقال له لكنها عزمت ولم يكن الامر بتلك السهولة أنها البداية وحسب ومن ثم سيصبح الامر مرن فصادف أن هناك من اكتسح حياتها بعد المضي بفترة قصيرة وكأنها جذبتها لهم تلك الأفكار التي راودتها ومن ثم كتبتها لقد جذبت أصحابها وبالفعل كانت مندهشة للمعجزات التي حدثت وتسألت كيف ذلك لكنها استمرت ولا تزال تواصل العمل الذي ارهق كاهلها لكنها كانت تشعر بالسعادة الغامرة عندما تعمل على تلك الأمور حتى أصبحت الهبات تتدفق في حياتها بداية من فكرة ملهمه متوسطة بجذب الأشخاص المختصين بنهاية مشرقة وأحيلت بعض تلك الأمور لواقع ملموس وهذا ما جعله تؤمن بالجهد والوقت الذي منحته للعمل والاهم الايمان الذي كان يملئ قلبها على الرغم من لا شي يحيط بها يتنبأ بالنجاح لكن لن أنسى كلمات قرأتها تقول: رؤياك منحها الرب لك ولم يمنحها لهم والأخر الذي أخبرني مره أنه لا مفر من ذلك البؤس الا بأمرين اعارضهما وبشدة بل امنت بالاختيار الثالث الذي وضعته ولا أزال أقوم بالتأكيد على ذلك من خلال لحظة من الثانية لا أؤكد ما اراه وما اشاهده باستمرار في احلامي واعيش شعوره بداخلي وقفت امام نفسي ووضعت يدي فوق قلبي لا أؤكد الحقائق التي يشعر بها انها ستصبح حقيقة ولو بعد حين لنسقط ونحاول أن نضمد جروحنا ونترك امر شفائها للوقت حتما سيكون كل شي في توقيته الذي أعده لي علام الغيوب ما تراه في خيالك ليس وهم بل حقيقة تتطلب منك البدء بالعمل وأن تمنحه حق العبور ليتجلى في حياتك أمنح رؤياك الشعور والعمل بصدق ليصبح واقع يشع في ارجاء العالم وتهديد صريح
لؤلئك الذين جعلوا منا اداءة لا تساوي شي بنظرتهم المحدودة ليدركوا أن صمتنا لم يكن ضعف بل لأجل مصلحتنا الثمينة ولكسب راحة البال التي ستجلب الكثير من الفرص لأحيلها لواقع يتناقله من كان يدنس أسمي بشؤمه وضعافه نفسه الدنيئة ليعلم أننا لم نكن نعيره أي اهتمام بل كان هناك ما هو أعظم وأثمن ليسلب وقتنا ويجعلنا في انشغال دائم لنعزز الركيزة بقوة لا تضاهيها قوة وسهم لن يخطئ هدفه ابدا بقوة الإلهية لا يمكن الوقوف امامها بسلطتهم ونفوذهم فسلطتي بيد الواحد القهار ونفوذي جنود مجندة من الأرض سخرت لتحيل ما اطمح له لواقع لطالما تغنيت واستعددت له كثيرا والتدرب على تلك الكلمات الشافية والتي بالفعل الهمتني على مر تلك السنوات الماضية كانت السلاح لي امام سموم السنتهم المفلتة وكمحارب يعد لضربة القاضية لتكن انتصاره كان لابد من اتخاذ وضع الهجوم على الرغم من الندوب التي تكدست ألا أنه امن ووثق بمالك الملك أنه سينصره وهذا ما سيحدث سنلتقي في ذاك المكان ومن خلال ذاك المنبر الذي يسمعه العالم أجمع ليلوحوا لي بأيديهم ويصفقوا بحرارة حتما سأقف لدقائق واتأمل ما كنت أعيشه وحدي وبخيالي في كل ليله قبل منامي وستكون ابتسامتي الرد الوحيد على أولئك المشككين
رفعت الجلسة إلى ذلك الحين حتما سأدهشكم يا رفاق.
اترك تعليقاً