الافكار المشوشة لا يزال عقله يحتفظ بها على مدى سنوات والخطط تغيرت عندما أظهر غضبة الدموي بينما حان وقت الساحر ليحظى بفرصته ليتحدى معاً القمر الدموي لطالما احببت مشاهدته ورؤيته حتى عثرت على قصته وسره الدفين الذي لا يعلم عنه أحد.
الثأر هل يمنح صاحبه قوة أو الدافع الذي يجعله يسعى وراء ثأره دون كلل أو ملل هل من خلالهما سيمتلك حامله تلك القوة؟
الان ما الدافع الذي يجعلني أواصل فعل ما اقوم به خلال هذه السنوات؟
ما الشي الذي لايزال عالق بداخلي؟ أنتقام أو ثأر؟!
أيهما يلامس ما بداخلي القمر الدموي أو القمر الازرق ؟
ما بين زرقة حزنه وحمرة غضبه أنتقام عنيف لثأر قديم قادم.
هل سأصل لما بحثت عنه طوال تلك السنين؟ هل لايزال ينتظرني؟!
السوء الذي يسئ لي حتى هذه اللحظة ويتشبث بي سيتلاشى والثأر من أجل انتقامي سيأخذ مجاراه وعدالته ولو بعد حين
سأعيش لغد و أصبح اقوى وأكون المطارد الاول لاحلامي.
من يعيش لغاية يسعى لأجلها سينالها ولو مر على ذلك عقود وعندما تلتقي بأحد هولاء كن ذو عون له وإياك أن تخذله.
أيها الساحر ربما لم تلتقي بي يوما لكنني التقيك في كل ليلة.
اترك تعليقاً