في الماضي، كنت شخص مفرط التفكير، وبالفعل كان الامر غير مريح بنسبه لي، الليالي التي لم أكن أستطيع النوم فيها كانت الدرس، الذي علمني أنها لا تستحق كل هذا، تجتاحني الافكار دوما، وتنتهي بأبتسامة ستجعل من يشاهدها، حائر في وصف ما راى، ما بين الجمال والروح وروعة الابتسام، يكمن سر بساطة النفس، لذلك عندما أرى ابتسامة أحدهم، أشعر بالطمأنينة، يمدني بالطاقة، التي تفيض بالحياة والروعه، تجعلني إيقن أن الحياة لا تحتاج لتكلف، عندما تؤمن بأن كل شي مقدر، ويجب أن نقوم بالاسباب، التي ستكون تصريح العبور لنا في بداية الطريق، لنتمكن من مشاهدة الروعة الالهية.
لو أننا تمعنا في الحياة على هذا الكوكب، ستجد أن كل شي ينمو ويزهر، ويستمر بالتطور، مما جعلني أفكر أننا نحن من نوقف عملية النمو الخاصة بنا، من خلال أفكارنا المحبطة، وهشاشة إرداتنا، لذلك قررت أن أزهر، حتى في أيامي العصيبة، وأتذكر أنني محاطه بالرعاية الالهية طوال الوقت، ولطالما أمنت بأن الانسان، عندما يقرر سيمده الرب بقوة داعمه، سيتخطى من خلالها تلك الطرق الوعرة.
أجل، يمكنك ذلك.
أتحدث لك الان، بعدما ظننت أنني لن أتمكن من تخطي هذا الطريق المتعب، لكنني لا أزال مذهولة، أنني لا أزال أركض دون توقف.
الصغيرة البرئيه، المراهقه المندفعه، المراَه الناضجه، الصديقه الرائعه، البنت اللطيفه، الروح الطموحه، جميعهم معي الان، ويدفعونني لتقدم، لا أزال الشباب، الحلم، الوعد، المستقبل، لا أزال أومن بدلال كثيراً، لا أنكر تخبطاتي المتواليه، ألا أنني أشعر برغبه ملحه للاستمرار، هناك شيئا ماً ينتظرني، وأرغب بأحتضانه بشدة.
لا أنكر أحباطات، هذه الفترة، ألا أنني قررت، التخلي عن كل شي، وما هو لي سيأتيني، لذلك لم أعد أركض خلف أي شي، لا يجعلني مرتاحه.
جمال الحياة أن تعيشها بما تملك وتكيف نفسك بما لديك من معطيات لتحب حياتك وتعيشها سعيداً.
ستجد دائماً أن الحياة لا تزال جديرة بالاهتمام، إذا كنت فقط تبتسم.
لنستمتع بليالي مايو ونسائمه الباردة^_^
12:12
اترك تعليقاً