بعد يوم طويل ومرهق وبينما استشعر نعومة فراشي الذي يجعلني اشعر بأن كل شي بخير ومن ثم تبدأ تتسلل أحاديث نفسي الدفينة مع تلك الامور التي تنام بلطف بداخلي منها ما يجعلني ابتسم وقليل يبكيني وبعد تنهيدة طويله يسرق النوم عينيي فأنعم بليلة لا يعلم أحد عنها شي واستيقظ وكان لم يمر بي شيئا في الليلة السابقة كم تبدوا الامور بسيطة عندما أدرك أنها لغاية ما وسترحل أو أن هناك ما يمكنني الاحتفاظ به لأنعم بالانس مع ذكرياتها في وقت اكون بأمس الحاجة للحديث عن ما يؤذيني وربما في اخر لحظة ابتسم واقول كم ابدوا طفوليه لكن الامر المهم الذي يجب أن افهمه هو أني لست طفوليه أنا شخص يمر بالكثير ومتحمل مسؤوليات حياته على الرغم من عمري الصغير لذلك لا بئس بالتحدث عما اشعر به في داخلي عندما أجد الشخص المناسب لربما يكون غريب التقي به فأشعر بعد محادثته الطيفه بالراحة والخفه. الحياة مرات أشعر أنني أفهمها ألا أني معظم حياتي أشعر بعكس هذا لا أفهمها. هذه الليلة عندما وضعت راسي على الوساده راودني منظر دافئ للغاية وتساقط مطر عيناي كنت أشعر بالسعادة في مكان ما مع من احترمهم رفاق كانوا الاعظم بنسبه لي والاهل عندما احتضنوني كفرد منهم نتحدث ونضحك وفي كل مره تتعالى أصوات ضحكاتنا كنت ارى نفسي من خلال عدسة عقلي واراقب ملامحي التي كانت في غاية السعادة بدأ المكان مألوف لي! أشعر أني مرتبطة من خلال رؤياي بخط زمني مختلف يسرد ما سيحدث.
لحظات مرت حتى شعرت أنني اطفو فوق غيمه واغط بسبات عميق ليله انتهت بغفوة وكان اخر ما رأيت وجوه أحببتها ربما لا أظهر الكثير من الحب لهم لأنني في الحقيقة لا اعرف كيف افعل ذلك لكن أثق بأنهم يشعرون بما أخبئ لهم بداخل قلبي أثق بقوة الرابط الذي بيننا أثق باللحظة التي جعلتنا نلتقي ببعضنا أثق بقلب دلال وما يقدم لمن يحب ^_^
انوي لكم ليلة جميلة ومليئه بالسكينة يا رفاق ^_^
اترك تعليقاً