حياة وحب

رحلة بلا معالم

وهل كان سبب تعلقي بك أنت، شخصيتك، أم الشعور الذي منحتني إياه؟
كان شعورا غريبا، ولكن شعورا مألوفا، نفس احساس المراهقة ونفس الفراشات
في هذا السن أعيِ جيداً معنى الفراشات،
نعم أعرف أنني يجب أن أجد أحدا يهدأ جهازي العصبي وليس العكس،
أعيِ جيداً أن هذه الفراشات علم أحمر!.
ولكنني منجرفة من غير وعي، أريد أن أشاركه يومي،
وأن أرتمي بين ضلوعه كأنه بيت
وكلانا نعرف نهاية هذه الرحلة!.
رحلة بلا عنوان، رحلة بلا وجهة، رحلة بدون معالم،
لا أدري لماذا بدأناها ونحن بكل وعي؟!
كلانا كنا نحذر بعضَنا مِن بعضِنا!
وكلانا لم يأخذ بتحذير أي أحد فينا، ها نحن نعود لرشدنا،
ولكني أقوم بأخطاء أخرى لعلي أعوض المكان،
لعلي أعوض الإحساس، لعلي أعوضك،
لعلي أعود للطريق الصحيح ولكنها أخطاء أيضا
ها أنا هنا في قارب لوحدي وأقوم بالتجديف في عكس الطريق،
عكس طريقنا، هيهات أجد طريقا ترتاح فيه روحي
ترتاح؟ كيف ترتاح وأنا لا أستطيع حتى إيجادها

 

بقلم: جميلتي فاطمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

دعم العملاء
تحتاج مساعدة؟ دردش معنا على الواتس اب
حياة وحب