حياة وحب

سأتركها يوماً

حملت الكثير على عاتقي لسنوات فكنت اتخبط بما أنا فيه ومالا أدرك حقيقته وعشت حياة لا يمكن وصفها أو يحتملها أحد لكن ما كان ينام بداخلي كان الوقود لا استمرارية ما اقوم به من مسؤوليات وكأني ولدت لأقوم بمهام الكبار فما كان مني سوا التقبل واكتشاف افاقي مع تقدم السنوات رأيت ما اكره وواجهة مالا اطيق وضحكت امام ما اخاف ولا ازال أمضي في حياتي والتقي بما لم أظن يوما أني سالتقيه والاهم أنني اقترب من نسختي الحقيقية بعد هذا الكم الهائل من الضغوط لا أكره حياتي لكنني تقبلتها لفترة مؤقته واعيش فيها مع العلم أنني سأنتقل لمكاني الذي انتمي اليه مهما تعددت الاسباب لتجعلك تصل الى النهاية وتنوي انهاء كل شي سيأتيك ما يعيدك لصوابك وتنتقل لمستوى اعلى مما كنت تعتقد حملت كل تلك الامور وأنا اكره القيام بها ولم اسعى لها يوما لكن اتذكر أني املك سبب لتحمل ذلك سيتضح في يوما ما من عمر 13 حتى هذه اللحظة وعمري 28 عام ادركت المشوار الطويل الذي قطعته تلك الطفلة والتي كانت الشمعه لحياتها والامل الذي يشرق مع كل صباح تستيقظ فيه

ما امر به الان من اكتفاء لا يمكن لأي حد وصفه أصبحت ارغب بالعزلة والابتعاد للابد أصبحت اقدس الصمت والتجاهل فجعلتهم اصدقائي المقربين وأنس مع الكتب والقهوة والرقص بل أصبحت اميل للاختفاء للابد إلى مكان لا يمكن العثور علي فيه مكان ابدأ فيه رحلة جديدة ومختلفة رحلة لا يمكن وصفها بل ساجعلها تشبه قصص الخيال من جودة الحياة التي اعيشها مكان لا اعرف فيه سوا القهوة، الحدائق، رفاق قداما، كتب، رقص، امسيات موسيقية، عروض بانقتان، عملي الخاص الذي احبه ويحبني، لقاءات منتظرة لمن لا يعلم عن انتظاري، حياة تحمل اسمي وحسب دلال فقط.

من لا يعرف عنك سيحاول أن يتخطى الحدود لكن الشخص المتزن سيرى أن ذبابه مرت وحسب

“ولكنني بلغت قدراً من النضج يسمح لي بالتمييز بين معركة يمكنني أن انتصر فيها،ومعارك لا جدوى من خوضها من الاساس”

لذلك اؤمن بأن سيكون هناك من ينوي أن يصبح معاركك كلها ليجعلك تنتصر وينتصر هو بمشاهدة ابتسامتك معاركنا تحمل سبب واحد وهي لتحقيق غاية نريدها والغايات تختلف من شخص لشخص وأنت الذي تقرأ الان غاية لأحدهم.

“أن لم تكن تعرفني فأغلق فمك عني”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

دعم العملاء
تحتاج مساعدة؟ دردش معنا على الواتس اب
حياة وحب