النظر لهم في لحظات صمتهم والتي لا يمكن التنبأ بها أجد الكثير من الامور الشائكة والتي تتطلب الكثير من القوة النفسية ارى النور والظلام في آن واحد وكانها تقترب من تنكيس اعلامها. الظلام الذي يملئ عمق المحيط ادركته خطط مدبرة استعداد لما هو قادم. بخبث نواياهم هناك من يمر من بينهم بقوة وهيبه ترهب من يراه وهنا يمكن معرفة الفروق وكما قيل:
” كم تبدوا الامور مقنعه للذي لا يعرف الا القليل”
مكان اللحظة يختلف عن مكان تلك البوابه ما ترك لينمو في الظلام سيسود العالم في لحظة بجذور ممتده لن يعرف مصدرها والظل الذي يختبئ خلفه سيفلت عندما يبدا ستار السماء المظلم في الظهور من يكون وإلى أي جانب ننتمي؟
ارى نفسي ما بين الاثنين وما الاصعب ألا لحظة ادراكك أن كلا الجانبين جزء مهم منك ولو رفضت ذلك حتماً ستميل لأحدهم؟
اسياد الظلام يقبعون في عمق ما دبروا لعقود واسياد النور تتجلى انتصاراتهم في لمح البصر ومن لا يدرك ذلك يجب أن يختبر نفسه في لحظة ينكر فيها ما يريد ولنرى ما الذي سيحدث بعد ذلك!
اللحظة يتزامن معها موقف وشعور وما يتم تجاهلة سيتفاقم ويسقط في وقت قد نظن فيه أنه انتهى وفي الواقع ما هي ألا البداية وحسب النظر اليهما في آن واحد استنزاف قوة !
لنترك القاء في وقته الذي قدر أن يكون فيه يا ترى هل سيكون بمثل هذه اللحظة؟!
اترك تعليقاً