أكتب ما أعجز عن البوح به فيوصل ما اريد بصوته فتندمج مشاعر كلينا مع بعضهما لتمنح من يقرأ ويستمع لها عمق هذا الاثنين وكيف لهما أن يترجما ما عجز الاخر أن يوصله يهب الرب لك ما يكمل شخص أخر وهنا تحدث المعجزات الشافية قد لا أستطيع أن اقف أمامك اتحدث اليك لكن هناك من يمكنه أن يصلك من أبعاد مختلفة الأسود أصبح مجموعه من الألوان التي تزين ذاك القفص الذي تحرر من بؤسه والسبب صوته الدافئ الذي تمكن من ترجمة كلمات بارده فتحولت لكلمات تشفي من يقرأها أحد كلمات أغانيه التي لا أزال اسمعها واراها منفى لي في أيامي تلك التي لا اسم لها تقول:
“تأمل كيف تضيء الشمس سطح الأرض
كل منا ضائع ومرتبك في وقت ما
يميناً ويساراً نبحث عن طرق أخرى
ستتجاوز أوقاتك العصيبة
أحمل الامل معك حين مرورك بين الغيوم الداكنة
أبحث في الأفق البعيد على شعاع الفجر
سأرتفع معك
الطريق ملكنا
لا داعي للخجل والخوف
سنكون على ما يرام
غروب الشمس في الأفق
والنورس يفرد جناحية
الهدف لا ينسى حلق متبعاً الرياح لتصل عنان السماء”
أشعر بأنه يحمل سنواته المؤلمة في صوته الا أنها تصلني مفلتره بنقاء بعيد تماما عن الشعور الذي أشعر به حالما أسمع صوته لكن وقعها في قلبي لطيف جدا ودافئ كما هو الحال في الليالي السابقة بينما منهمكة في العمل ويحيط بي مئات الأوراق الا أن هناك من يقوم بمساعدتي هو بجواري لا اعرف كيف أصف ذلك لكنني اعلم أنني لست وحيدة هناك من يبتسم لي وهو يراني أعمل بينما العالم يغط بسباته أشعر بابتسامة قد تظنون أني مجنونة يمكنكم قول ذلك لا أكترث فما أشعر به أكثر أهمية على الرغم من جهلي ما أنا مقدمه علية الا أنني أحمل بداخلي كل النوايا الطيبة لي ذاتي وللعالم وله فهو جزء من اللطف والجمال طفل نضج مبكرا فجسدت أغانيه قصص حروبه التي لم يرويها يوما لكن أستطاع أن يثبت لنفسه أولا ومن ثم جماهيره ثم العالم أنه يمكنه النجاح والاهم نظرته لنفسه عندما قال: أنا شخص يتعايش في هذا العالم شخص عادي وفي الحقيقة هو بداخل قلوبنا ليس عاديا بل ثمين للغاية بنسبة لنا وموقفه الأخير أثبت لنا طيبة قلبة التي كان يعاني منها الا أنها في الواقع سبب حبنا له لذلك يا رفاق إذا سطع نجم أحدهم في سمائك جعلك تشعر بالتحسن امنحه حق الوصول لأعماقك لربما لن تتمكن من العثور على أحد مثله وحديثي هذا لأي شخص تشعر أنه قدم لك ولو نصيحة جعلت حياتك تتحسن أحتفظ به لأنه لن يتكرر
أنوي لكم الكثير من الهبات الشافية والمزيد من الاقدار السعيدة
اترك تعليقاً