لا يمكن لأي امر لا نفع منه لك أن يحدث لذلك مهما اشتد البلاء وأصبح الاذى قريب ليضعك على الحافة إياك أن تستسلم أصرخ بأعلى صوت وانهض وانطلق مره أخرى ولكن إلى طريق مختلف حدد الوجهه واسعى بكل ما اوتيت من قوة حتما ستصل.
عندما كان بركاني الداخلي تثور حممه في جميع انحاء جسدي كان هناك من يخمد ثوارنها “قرب الرب” كان أكثر ما يطمئن روحي ويعيدها للمسار الصحيح قد لا اكون شخص جيد بما فيه الكفاية لكنني أثق أنني أحاول بكل ما أوتيت من قوة وانهض للمرة الالف بعد كل سقوط لثقتي أنني أستحق الافضل ولأنني أعلم أن هناك من يرشدني نحو طريق قد لايكون سهلا لكنني مرنه مع ما اصادف فيه وانتبه جيداً لكل ما يمر بي وكما يقول ايلون ماسك:
“عندما يكون الامر يستحق العناء تفعله حتى إذا كانت العواقب ليست في صالحك”
على الرغم من الكم الهائل من تلك الشهب التي لا تزال تتساقط في سمائي كنت اراقب جمال خفاياها لربما سقطت في سمائي لتضيء عتمتها بصمودي ومحاولاتي التي لا ازال اؤمن أنني سأفوز يوما ولو بعد حين.
اتعلمون ما المضحك هو استمرار محاولاتهم لتصدي لي ومحاولة اسقاطي وأنا لا ازال اقف بثبات وسأكون بجواره يوما وابتسم كثيراً أمام الصناديق السوداء التي كانوا يفرطون بها وتشويه أي انسان لا يروق لهم!
من أنا؟
أنا التي لا تزال تقف تحت ظل الايام المليئة بالعوض والاستقرار والوفرة والنجاح أنا التي كنتم لا ترونها شي أنا من كنت اعلم بنواياكم وسوئكم لكنني تجاهلت كل ذلك والسبب لعظمة ما اركز علية بعيداً عن تفاهاتكم وحياتكم البائسة وعقكولكم الباهته والتي بالكاد تفكر بشكل جيد ونقي.
والاهم هو لثقتي بنجاحي وفوزي من بعد رضاء الرب وامره بوصولي لأنني اعلم أن لي رب لن يضيع جهودي في تلك الليالي التي لا اسم لها أنا النور الذي كان يضيء ليالي الباردة لنفسه دون الحاجة للاستعانة بأحد ما.
هل تعرفونني؟
اترك تعليقاً