في اللحظة التي نشعر فيها أنها النهاية ويعترينا شعور ثقيل من هول ما مررنا به ووصولنا إلى هذه اللحظة التي لا يمكن لطفل مثلك أن لا يبكي فيهبك الرب موقف ما قد يحدث لك أو امامك يحمل رسالة شافيه لقلبك في هذا الوقت العصيب الذي احتضنك متناسي كل ما كافحت لأجله لكن لك رب لم ينسك ولن يتركك وحدك هو وحده يعلم بما لا يعلمون يعلم بكل ما فعلت وضعفك ليس بهين عليه فالرب يحب المؤمن القوي وأنت كنت قوي بما فيه الكفاية لتنال رحماته وهنا أدركت عندما نعود إلى الوراء ونشاهد كل ما حدث في هذا اللحظات التي كنا نعتقد أنها النهاية كانت البداية لشي أعظم ومختلف.
وأنا لطالما اعتقدت ذلك حتى حدث في حياتي وأصبح معتقد راسخ بداخل عقلي أن لي رب لطيف ورحيم لن يتركني ابدأ لطالما كان معي في الرخاء قبل الشدة “سبحانك ربي”
الاحاديث التي كنت أخبره بها والقصص والمواقف التي أجهل سبب حدوثها واسئلتي التي لطالما اثقلتني حفلاتها في راسي معظم الوقت!
اكتب الان لكم بينما ينتابني هذا الشعور بالعجز التام وعدم الرغبة بفعل أي شي لأنني بالفعل كافحت وبشدة وكنت أمام الجبهه مدة طويلة للغاية أصبحت أفضل اسناد ظهري على الحائط ليسندني، اقرأ بشراهه، اقف بصمت واتأمل كل ما يحيط بي وأولها أنفاسي، أضحك دون سبب، أحتسي قهوتي بكثرة بل بالكاد اتناول شيئا وهنا قررت الابتعاد عن كل شي والانشغال بكل ما أحب والمشي مسافات طويلة والركض في الصباح الباكر والاستمتاع بالنظر للورود واستنشاق رائحتها مع رائحة التراب بعد سقوط المطر.
ارغب بحياة تزيد من حياتي الداخلية التي احتضنها فيضان قوي جداً في الفترة الماضية مما جعل الاضرار كبيرة ألا أنني تمكنت من تفادي بعض الخسائر التي لا يمكنني احتمالها لذلك منحتها بعض الوقت لتشافي وهنا حدثت المعجزة بالفعل بدأت الامور تأخذ مجراها وتنساب بكل سلاسه وتدفق وحدث ذلك بعدما أخترت القبول والمضي و الرفق وعملت به والحكمة لتحتضن عقلي ما تبنيه بأفعال مستمرة وتركز على الفرق الذي يحدث لحياتك بعد ذلك سترى المعجزات كما كنت تقرأ عنها وتنوي أن تحدث لك ولو لمرة في حياتك لذلك اخبركم الان هي موجودة لمن يسعى ويعمل وكما قرأت لأحد الاساتذة في تطوير الذات وعلم الطاقة يقول: “المستمر منتصر”
اعتقد أنك تستطيع فعل ذلك ودعمها بأفعال وشاهد ما سيحدث^_^
اترك تعليقاً