هوية جديدة

ربما هذه الوقت الذي أكتب فيه الان أثمن لحظة بنسبة لي لأنها تحمل شعور جيد ولطيف زرعه بداخلي شخص في الجانب الاخر من العالم لا يعرف عني شيئا لكن ما أراد أن يوصله قد وصل بالفعل وأنا في مزاج رائع لذلك بهوية جديدة التي انطلقت بها ليلة أمس هو جزء من كياني الذي كان ينمو بشكل جيد ليشكل هوية الكاتبة التي تقرأ كلماتها الان تقدم وتعلم من أولئك الرائعين الذي تحترمهم لا تبالي بما يقال عنك ما دمت ترى التطور في حياتك واصل ففي اللحظة التي تحقق فيها ما تريد ستجد أولئك أول من سيسألك كيف فعلت ذلك؟

الامر بغاية السهولة تعلم كيف تنمو في عزلة وتفعل الأشياء التي تجعلك تشعر بإمكانك أن تكون سعيد ووحيد بنفس الوقت وحالما تشعر بالراحة عندما لا تهتم بآراء الناس حولك ولم تعد تتسول الأصدقاء والسعي لنيل الاطراء من الناس فعلم أنك كبرت أخيراً أصبحت تريد حياة هادئة لك حياة تصف شعورك الداخلي والحاكم بالفعل في قلبك يمكنه أن يرشدك وتبدأ معه رحلة لا مثيل لها رحلة البحث عن أعمق بقعه داخلك الامر في غاية الروعة لكنه ليس بتلك السهولة

كل ما يحدث في حياتك وهذا العالم حتما له سبباً وجيه قد لا يعرفه الا من يبحث بنفسه وبعقله المتفتح وذهنه الصافي لذلك في اوقاتك العصيبة اعلم أنها تحمل الكثير من الهبات لروحك لتملئها بالحكمة واللطف لذلك في كل امر مؤلم يمر بقلبي اعلم أنه جيد له ودرس سيظل يتوهج بداخلي ليرشدني لذلك أصبحت أستقبل ظروفي ومصائبي بلطف وهدوء ومن ثم أفتش عن الدروس هناك مقولة صينيه تقول:

“المعلم هو من يفتح لك الباب وأنت من سيدخل عبره بنفسك”

وبالفعل لم أصل لما أنا علية الا أن لدي معلمون وأصدقاء كانوا مفاتيح لا أبواب عبرت من خلالها لعوالم لم اظن يوما أنني سأصل اليها كما هو حالي في اللية الماضية عندما بدأت فصل جديد من حياتي ممتنه لكل روح كانت سبب في تقدمي ولو خطوة للأمام أنا حقا بالفعل ممتنه

أنت هناك تذكر أن لكل شخص فينا طريقه الخاص الذي سيكتشفه بنفسه والذي سيتضح له عندما تصبح أفكاره واضحة لما يريد أن يصل الية حتما سيصل مسالة وقت وحسب استمر بالتقدم إلى أن التقي بك يوما ما

إلى الحب الابدي نفسي الثمينة