حياة وحب

يقظة

بعد المضي قدماً بدأت فصول جديدة في حياتي، لم أكن أعتقد يوماً أنني سأتغير بهذه السرعة!

من قلب خوض التجربة أدركت، أننا نحتاج الكثير من المواقف والاحداث، لتلهمنا ونلتفت لتلك المشاعر، التي نختبر شعورها لأول مرة!.

التجربة الاولى نسفت الكثير من الامور، التي نشأة عليها وغيرت أفكار زرعت بداخلي، أدركت حينها أنني ممتلئه بالكثير من الامور، التي لا صحه لها في التجربة الارضية، التي اخوضها بل يجب التخلص من أي عائق يعيق تقدمي، لا أنسى صعوبة ووحش الليالي المظلمة لروحي، التي عشتها لم أكن قد فهمت نفسي، ولكن من خلال ما خضت كانت روحي ترشدني بطريقة ما!.

الان أخوض أحداث لا يعلم بشأنها أحد، بل أختبر الان الكثير من الاشياء، التي ولأول مرة أعيش عمقها!

هذا العالم مليء بالكثير من الامور المذهلة، يتطلب الامر خوضها بكل هدوء واتزان، وأن لا نستعجل أي شيء، لا أنكر أنني في السابق لم أكن شخص صبور، ألا أن الظروف التي عايشتها علمتني كيف يكون الصبر، الامر ليس سهلاً لكنه ليس مستحيلاً، ستمر بالكثير من الاختبارات، التي ستلزمك على الهدوء برغم من براكينك الداخلية، ستبتسم على الرغم من حزنك، وتمضي على الرغم من الارهاق، وستضحك على الرغم من دموعك، ستصمت على الرغم من الكم الهائل من الاحاديث في جعبتك، ستمضي على الرغم من لهفتك للعودة للوراء ولو لدقائق، سترقص على الرغم من العزاء بداخلك، ستعيش الكثير ألا أنك ستكون ممتن على كل شي، بطريقة ما وبعد مضي وقت طويل، ستصبح أكثر هدوء وسلام، من بعد تلك الليالي الصاخبة أصبحت أكثر هدوء.

في محاولة لفهم ما يحدث!

تتساقط الكثير من الاسئلة كشهب في سماء قلبي، ما السبب؟

ما رسالة خوض كل هذا؟

لما فتحت الابواب الان؟

هل الامر مؤقت أو ابدي؟

ما الشي المميز الذي حدث؟

ما السبب الذي اغلق تلك الاعين؟

هل أنا بكامل عقلي؟

هل أدرك الابعاد الحقيقة لكل هذا؟

هل هذا مناسب لما أريد تحقيقة في حياتي القادمة؟

هل سأتمكن من الوقوف مجدداً بعد كل هذا؟

والكثير من الاسئلة الغير منتهية، وكأن أحدهم استيقظ بداخلي بعد وقت طويل!.

وقعت عيناي اليوم على كلمات لا أزال محتفظه بها، بل علقت بداخلي تقول:

“حتى في اختياراتك الخاطئة، ينقذك الله قبل أن يزيد الأمر سوءاً”

شيئاً ما بداخلي يحاول وبشدة أن التفت له، بالفعل هذه الفترة أعيش صراعات لا نهاية لها، وأشعر بالتقصير أتجاه نفسي، وأيضا هناك أنطفاء اتجاه كل شيء، أنا لستُ أنا، ولكن بالفعل لا شي بقى بداخلي اتجاه أي شي، لذلك لا شي لدي لأقدمه لأحد.

“الشط مهما نوى لن يفهم البحر”

لطالما أعجبت بالاشخاص الذين يتجنبون التقليد المختلفين في تفكيرهم، قراراتهم الخاصة، تجدهم دائماً بمساراتهم الفريدة، والتي تعكس جوهرهم النادر والثمين.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

دعم العملاء
تحتاج مساعدة؟ دردش معنا على الواتس اب
حياة وحب