بينما نسير على أحد الطرق السريعة، حيث الزحام واضاءات السيارات المتفاوتة، وقعت عيناي على ضوئه من نافذتي، فتأملته بينما الامتنان يغزو داخلي اتجاه ذاك الشخص!.
آجل لقد كان يوم 20 يوم ولادته، مما جعلني أفضل هذا اليوم من كل شهر، الا أن شهر مولده هو أكثر شعور، اتجاهه في كل شي!
بالفعل نملك الكثير من الدوافع، التي تمكننا من النظر لزاوية مختلفه، بعيداً عن كل ما حولي، لقد شردت لساعات، بينما استمع لأغنية، تحمل الكثير من المعاني ذات المعنى.
ومن خلال الانتقال من كل جزء فيها، اتذكر لحظات تشاركتها معه، هو لا يعلم عن شي، لا يعلم انه سرق عقل أحدهم في الزحام!.
عندما ندرك الكثير من التفاصيل، التي تحمل الكثير من سعادتنا، ندرك قيمة اللحظات، والتي يجب أن نخوضها بعمق والاستمتاع بها.
الاشارات المتفاوتة تشبه دقات قلبي، عندما ارى اسمه، او رسالة تركها لي، مقطع صوتي لتفاصيل يومه، صوت ضحكته..
نحن نحمل عدة رحلات بداخلنا، منها ما هو شيق وممتع، ومنها ما هي وصف للاستجمام بعيداً عن صخب الحياة، وبعضها كنزهه في أحد الحدائق الخلابه.
نحن من ننتقي ازدهارنا، من خلال من نمنحهم الاذن لدخول حياتنا، من يسقوننا من انهارهم، ويستقبلون جمالنا وسعادتنا، التي نجعلها تغمر قلوبهم، ونسكن الانس بداخلهم، في كل مره يكونون معنا.
وفي كل محطه نتوقف فيها، هي بمثابة لحظة سلام لي، عندما اكون معه.
ابجدياتي تتلون بموسيقاي، ولحني الخاص لا يظهر، الا عندما اكون بجواره.
الاستثناء للاستثناء حتى بالشعور، الاستثناء بجمالنا برفقتهم، وصخب احاديثنا في منتصف الليل.
وفي كل شهر يوم 20، هو بمثابة لحظة امتنان، لأنجابه في هذا العالم، لطافة المشاعر التي سكنت قلبي، ذكرياتي الذهبية برفقته، الامان الذي يحيط بقلبي معه وحده.
الاحمر الذي يجعلني لا اتوقف عن الامتنان، الاصفر وهو ترقب استقبال الكثير من اللحظات الثمينه برفقته، الاخضر الذي يسمح لكل ما في داخلي لظهور، ولتعبير له عما اشعر به اتجاهه.
سأظل اترقب استقبال، أجمل لحظاتي المتجهه نحوي، سأعيش حياتي كما لو أن هذه الليله، هي الاخيرة بنسبه لي، هكذا يمكنني أن امنح كل شي بصدق اتجاه مفضلي.
7 انوي لنا الحظوظ، التي تصادف طرقنا، ولا تمل من لقائنا في كل مرة.
اترك تعليقاً