لطالما آمنت أن النهاية دائماً، تكون لبداية شي أكثر جمال ومعنى، كما هو حال هذه الليلة، التي كان من المفترض، أن تكون ذو وقع خاص ومميز، الا أن كل شي قدر له أن يكون فكان.
لم اكن انوي، أن اودع هذا العام، قبل أن اختتمه بمقال، يجعلني اواصل المسير في هذا الطريق، حيث يمكنني أن احرر كل ما بجعبتي، للمرة الاخيرة، لكني الان اكتبه، بعدما منحني الرب هذا اليوم الجديد في هذه الليله.
سنة الاكتمال، والتي تحمل رقم 9، وهذه الكلمات سيفهمها، كل شخص مهتم بعلم الارقام.
سنة أنوي أن تكون لطيفه على قلبي، بما حملت لي في طيات ايامها القادمة.
صدقاً! لا اعلم إين تتجهه بوصلتي!؟
لكن أنوي أن تكون دروبي القادمة، طريق من الورد المزدهر، لأزهر بلطف واقبل على الحياة مجدداً، بشغف وحب وآمل، بأنني استحق كل ماهو جميل وذو معنى.
كلمات مرت بلطف على قلبي تقول:
” خذ لحظة للنظر إلى الوراء، وكرم نفسك السابقة، ومهما تغيرت، كل تجربة وكل صراع جعل منك الشخص، الذي أنت عليه اليوم، وبالتحديد هذه الليلة.
كن فخور بنموك وممتناً للماضي الذي أتى بك إلى هنا”
قدر رحلتك وتعرف على القوة، التي أظهرتها هنا. (شارلين)
كلنا هائمون على هذه الأرض.
قلوبنا مليئه بالعجب وأرواحنا مليئة بالأحلام، التي لن تموت ابداً.
مضى عام لم أكن اعلم، بأنني سأحظى فيه بكل المشاعر، التي كانت برداً على قلبي، عام تعلمت وعايشت الكثير، لأول مرة في حياتي. ” اشكرك يالله بامتنان عظيم، على كل ما وهبتني إياه ”
اسمها سنة الاكتمال!
هل اكتملت إجوبتي الخاصة؟
هل اكتملت اقدار دروبي؟
هل اكتملت أحجيتي؟
هل اكتملت دلال؟
بصدق تركت عقلي يملي، على يداي لتكتب لكم هذه الكلمات، التي لم تكتمل!
وتنوي لصاحبتها الاكتمال، لتصل للحد الذي يجعلها، لا تتسال في حيرة، بل تبتسم وتمضي، لتدخل عام 2026 بروح مفعمه بالامل المتجدد.
سأنهي هنا كل شي، وابتدي بنوايا صادقه، اتجاه نفسي ومن احبهم واحترمهم، انوي لي ولكم عام مليء بالعوض واللطف
عام تكسو ايامه ولحظات الالفة والسعادة والسلام.
شكراً لكل روح مرت بدلال، فكانت غيمه ظلت بها، فروتها ومن ثم غادرتها بلطف.
مع خالص وصدق مشاعري في هذه الليله ^_^
دلال
انوي لك كل اليسر في الاكتمال لهذه السنة
وانا كذلك انويها لك اضعاف اضعاف ما نويتي لي